الغائب الحاضر أمل دنقل.. أسرار وحكايات فى محطته الشعرية يرويها شقيقه الأصغر.. تأثر بوالده رغم عمره الصغير وكان محبا لقريته "القلعة" بقنا ويتردد عليها.. أنس دنقل: عبر عن مرضه شعرا فى ديوان الغرفة رقم 8.. فيديو

الأربعاء، 22 مايو 2024 12:20 ص
الغائب الحاضر أمل دنقل.. أسرار وحكايات فى محطته الشعرية يرويها شقيقه الأصغر.. تأثر بوالده رغم عمره الصغير وكان محبا لقريته "القلعة" بقنا ويتردد عليها.. أنس دنقل: عبر عن مرضه شعرا فى ديوان الغرفة رقم 8.. فيديو عبد الناصر دنقل ابن عم الشاعر
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لا تصالح ولو منحوك الذهب" رغم سنوات على سماعها من صوت الشاعر الراحل إلا أنها ما زالت تنبض بالحياة وما زال اسم أمل دنقل يتردد بين محبيه وأبناء محافظته بقنا، المنزل الذي ولد فيه وديوان عائلته الذي كان يتسامر فيه مع أبناء عمومته وأصدقائه ما زالا خالدين يسردون قصة نجاح طويلة عاشها الراحل رغم رحيله المبكر في سن الـ 40 عاما، ليسطر ملحمة شعرية تعيش أبد الدهر ويتناقلها جيلًا بعد جيل.

ولد محمد أمل فيهم أبو القاسم محارب دنقل، الشهر بأمل دنقل في عام 1940 بقرية القلعة التابعة لنركز قفط جنوب قنا، وتوفي والده وهو في عمر العشر سنوات، وكان والده عالماً من علماء الأزهر، حصل على إجازة العالمية عام 1940، فأطلق اسم أمل على مولوده الأول وذلك لنجاحه وحصوله على تلك المرتبة التي تعادل الدكتوراة في الوقت الحالي.

 

أنهى الشاعر أمل دنقل دراسته الثانوية بمدينة قنا، والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكن لحبه الشعر انقطع عن متابعة الدراسة وعمل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس وغيرها ولكن حبه الشعري جعله يفر من الوظيفة ويكتب عن التراث العربي تأكيداً لهويته القومية ومن مجموعاته الشعرية لا تصالح، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر، العهد الآتي، أقوال جديدة عن حرب البسوس، أوراق الغرفة 8،  كلمات سبارتكوس الأخيرة، من أوراق أبو نواس.

هنا-عاش-أمل-دنقل-ديوان-عائلة-الشاعر
هنا-عاش-أمل-دنقل-ديوان-عائلة-الشاعر

 

وقال أنس دنقل، شقيق الشاعر الأصغر، إن والد الراحل أمل دنقل توفي وكان وقتها عمره 10 سنوات ولذلك تأثر وتقمص بدور الوالد، وكان والده معلم لغة عربية وخريج الأزهر الشريف،  كما أن أمل كان يكتب الشعر الكلاسيكي محكم البنيان وفي عام 1959 بدأت الانطلاقة القوية وفي عام 1972 تم اختياره كأفضل شاعر شاب دون سن الثلاثين وألف عدد من الدوواين وكانت من أبرز القصائد التي أحبها المصرين "لا تصالح".

 

وأشار أنس دنقل، شقيق الشاعر، إلي أن علاقته بالقرية كانت مستمرة ودائم التردد والمحبة لأهله وكانت علاقته بأمل قوية ويكمل بعضهم البعض فهو كان بمثابة الأخ والأب بعد وفاة والدهما، مضيفًا أن نبوغ شقيقه جعله مميز في الشعر وعكف منذ الصغر على القراءة في المكتبة التي تركها لهم الأب والتي تحتوي على كتب الفقه والحديث والأدب والعروض وهي مكتبة كبيرة فيها العديد من المراجع والتي ساهمت في إسراء الحركة الثقافية لدي أمل دنقل، كما أن مرضه وإصابته بالسرطان لم يؤثر على رحلته الشعرية والكتابة وعبر عن كل ذلك في ديوان الغرفة رقم 8.

أنس-دنقل-شقيق-الشاعر-الراحل
أنس-دنقل-شقيق-الشاعر-الراحل

 

ديوان-العائلة
ديوان-العائلة

 

صورة-تجمع-أمل-دنقل-ووالده
صورة-تجمع-أمل-دنقل-ووالده

 

عبد-الناصر-دنقل-ابن-عم-الشاعر
عبد-الناصر-دنقل-ابن-عم-الشاعر

 

قبر-الراحل-أمل-دنقل
قبر-الراحل-أمل-دنقل

 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة