أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن التهديد الإسرائيلي باجتياح رفح الفلسطينية جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددا على أن تطورات الأحداث على الحدود المصرية وتصاعد وتيرة التهديد الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية بهدف الاجتياح البري يعد إنذار خطر جديد في حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال ضد شعب أعزل من السلاح.
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية على ضرورة دعم وتأييد الجهود المصرية وموقف القيادة السياسية في هذا الظرف العصيب، خاصة وأن المواقف الرسمية المصرية تنطلق من ثوابت وطنية تحفظ الحق المصري في الدفاع عن وحدة وسيادة إرادية، كما وجه اللواء رؤوف إدانة شديدة اللهجة للممارسات العنصرية الإسرائيلية التي تحدث فوق الأرض المحتلة محملا إياها المسئولية الجنائية لأي خسائر في الأرواح.
وأضاف رؤوف السيد علي أن مصر حكومة وشعب تتضامن مع شعب فلسطين وترفض كافة أساليب الهمجية الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال، والتي تستهدف تصفية قضية العرب وإنهاء حلم شعب فلسطين في إقامة دولة عربية مستقلة عن طريق إبادة شعب وإجباره علي النزوح من إرادية تحت وطأة القصف ونيران الحرب.
ووجه اللواء رؤوف نداء عاجل إلى المجتمع الدولي إذا كان ما زال لديه نذر من الأخلاق والضمير الإنساني بأن يتحرك لوقف آلة القمع التي تبطش -ليل نهار- وتقتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن، مطالبا بسرعة التحرك لفك هذا الحصار ووقف إطلاق النار، ووضع حد يمنع عملية اجتياح برية لرفح الفلسطينية والتي سيدفع ثمنها شعب أعزل أوشك على الهلاك.
