لم يكن انتظاراً طويلاً من التونسي علي معلول ظهير أيسر النادي الأهلي فقط لتقلد شارة القيادة، بل هى لحظة انتظرتها كثيراً جماهير النادي الأهلي لترى تلك الشارة يرتديها اللاعب التونسي، الذي نجح على مدار السنوات التى لعب خلالها بالقلعة الحمراء فى حجز مكان أساسي ليس فى تشكيل الفريق على تعاقب واختلاف المدربين وحسب، بل فى قلوب عشاق القلعة الحمراء.
وانضم علي معلول، بعد تقلده شارة القيادة للفريق الأحمر لأول مرة فى مباراة الجونة بالدوري والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بثلاثية نظيفة، إلى قائمة "كباتن" حصلوا على ذلك اللقب بفرمان الجماهير قبل أن يتقلدوا الشارة بشكل رسمي على أرض الملعب.
علي معلول
انتقل على معلول إلى النادي الأهلي قادمًا من الصفاقسي التونسي عام 2016، قدم خلالها التونسي مستويات رائعة مع الأحمر بمختلف المسابقات، حيث شارك في 285 مباراة صنع خلالها 81 هدفاً بينما سجل 51 هدفاً آخر، ليستحق لقب "ملك الحلول"، والذى أطلقته عليه الجماهير، توج التونسي خلال تواجده بالأهلي بالعديد من الألقاب حيث حصد 5 دوري عام، 5 سوبر مصري، 4 كأس مصر، 3 دوري أبطال أفريقيا، 2 سوبر أفريقي، 3 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية.
حسام غالي
يعتبر حسام غالي، قائد الأهلي المعتزل، من اللاعبين الذين استحقوا لقب "فدائي" على أرض الملعب، خاصة بعد تقلده شارة قيادة الأهلي ليكون أداؤه حافزًا لدفع اللاعبين نحو بذل أقصى طاقة لديهم على المستطيل الأخضر، ومن المواقف التي لا تنسى لـ "كابيتانو" القلعة الحمراء، في عام 2015، ففي لقطة رائعة أظهرت فدائية حسام غالي فى الدفاع عن ألوان الأهلي أمام الترجي التونسي، بعدما ضرب الكرة برأسه لمنعها من الوصول لأقدام اللاعب المنافس، بدور المجموعات لبطولة الكونفدرالية.
شادي محمد
يعد شادى محمد قائد الأهلي السابق أحد أهم اللاعبين الأكثر تتويجا بالبطولات فى سجلات التاريخ للقلعة الحمراء ومصر، وهو واحد من أبرز الكباتن فى تاريخ الأهلى، حيث رفع أكبر كم من الكؤوس على منصات التتويج وحصل على بطولات كثيرة جدا مع جيل هو الأفضل فى تاريخ الأهلى، وخلال مسيرته مع الأهلى حقق شادى محمد العديد من الألقاب والإنجازات، منها 5 بطولات دورى أبطال أفريقيا، 5 دورى عام، السوبر الأفريقى 3 مرات، السوبر المصرى 5 مرات، كأس مصر 7 مرات، برونزية كأس العالم عام 2006.
محمد الشناوي
دخل محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، قائمة القادة التاريخيين فى القلعة الحمراء، خاصة بعد الإنجازات القارية التي حققها مع الفريق، وتكمن قيمة الشناوي في كونه الحارس الأمين على المرمى الأحمر، وكذلك دوره القيادي فى الملعب بتوجيه زملائه باعتباره آخر لاعب من خلفهم ويمكنه رؤية الملعب بشكل أفضل، وهو ما يساعده فى إرشادهم، وأكثر من مرة أظهرت الكاميرا تلك التوجيهات صوتاً وصورة من الشناوي إلى زملائه وكأنه مدرب ثان داخل المستطيل الأخضر.
