قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، إن اقتحام رفح الفلسطينية أمر خطير ليس فقط على المنطقة بل الإنسانية جمعاء، مشددًا على أن الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية صعب للغاية، إذ إن، مساحتها في الوضع الطبيعي الطبيعي يشغلها حوالي 200 ألف، يبنما يشغلها الآن أكثر من مليون و200 ألف شخص.
وأضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعد تدمير شمال ووسط قطاع غزة، أصبحت رفح الفلسطينية الملاذ الوحيد للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وضرورة تحمل حماس مسؤوليتها في هذا الوقت، بالإضافة إلى يجب الأسراع بإقامة هدنة وأن يكون هناك بعض التنازلات، موضحا أن معركة كرم أبو سالم درجة من الغباء السياسي مثل معركة إيران.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، أن الطرف المصري هو الأكثر أدراكاً وعمقاً بالملف الفلسطيني والأكثر معرفة بالجانب الإسرائيلي لأنها لديها خبرة سابقة من خلال دخولها حرب وسلام مع هذه الجانب قبل ذلك، وبالإضافة إلى أن مصر لديه خبرة بالملف الفلسطيني موضحا أن مصر تناضل من أجل فلسطين منذ عشرات السنين، مؤكدا على أنها الأكبر والأقدر شرفاً في اعدادها هدنة للأشقاء في قطاع غزة.
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو وسط القطاع، في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.
وطالب جيش الاحتلال في بيان "كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي".
وذكرت محطة إذاعية إسرائيلية، صباح اليوم، أن جيش الاحتلال بدأ إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية.
