أقوى تحرك من الرئيس الأمريكى ضد إسرائيل.. بايدن يوقف تزويد تل أبيب بـ3500 قنبلة ويهدد بحظر مزيد من الأسلحة الهجومية حال اقتحام رفح.. نيويورك تايمز: القرار نقطة تحول وليس انهيار فى علاقة واشنطن بالدولة العبرية

الخميس، 09 مايو 2024 05:30 م
أقوى تحرك من الرئيس الأمريكى ضد إسرائيل.. بايدن يوقف تزويد تل أبيب بـ3500 قنبلة ويهدد بحظر مزيد من الأسلحة الهجومية حال اقتحام رفح.. نيويورك تايمز: القرار نقطة تحول وليس انهيار فى علاقة واشنطن بالدولة العبرية بايدن ونتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت صحيفة نيويورك تايمز على إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن وقف شحنة قنابل لإسرائيل، ثم تأكيده أنه لن يتم تزويد تل أبيب بالأسلحة الهجومية فى ظل خططها بمواصلة العملية العسكرية فى رفح الفلسطينية.

وقالت الصحيفة، إن رسائل بايدن التحذيرية لإسرائيل لم تكن تصلها، ليس عبر المكالمات الهاتفية، أو عبر البعثات الدبلوماسية أو البيانات المعلنة أو اجتاعات اللجنة المشتركة، ولذلك، فإن الرئيس الأمريكى، الذى أصابه الإحباط من تجاهله، اختار طريقة أكثر درامية لجعل نفسه واضحا للقادة الإسرائيلية، فأوقف إرسال القنابل.

ورأت الصحيفة، أن قرار بايدن وقف تسليم 3500 قنبلة لتل أبيب كان هدفه نقل إشارة قوية بأن لصبره حدود، وفى حين أصر على أن دعمه للدولة العبرية يظل قويا، فإن بايدن ولأول منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 7 أشهر، اختار أن يستخدم سلطته كأكبر مورد للأسلحة لإسرائيل ليبدى استيائه.

وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن قرار وقف شحنة القنابل يمثل نقطة تحول العلاقة القائمة بين واشنطن وتل أبيب منذ 76 عاما، والتى وصفتها بأنها واحدة من أقوى الشراكات الأمنية فى العالم، لكنها استطردت قائلة إنها ربما لا تكون بالضرورة نقطة انهيار، فلا تزال إدارة بايدن تسمح بإرسال أغلب الأسلحة الأخرى لإسرائيل، ويؤكد المسئولون أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بعد بشأن القنابل العالقة.

ويأمل بايدن أن هذا التوقف الاختيارى سيدفع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى التخلى عن خططه لغزو رفح، وهى العملية التى عارضها بايدن خوفا من سقوط عدد كبير من الشهداء باستخدام القنابل الأمريكية.

ولم يكتف بايدن بقرار القنابل، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن أنه لن يزود إسرائيل بأسلحة هجومية يمكن أن تستخدمها فى شن هجومها على مدينة رفح الفلسطينية على خلفية مخاوف تتعلق بأكثر من مليون مدنى فلسطينى نزحوا إلى المدينة.

وأشار بايدن فى مقابلة مع قناة CNN الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالدفاع عم إسرائيل وستقدم لها أنظمة القبة الحديدية وغيرها من الأسلحة الدفاعية، لكن لو ذهبت إلى رفح، فلن تقدم لها الأسلحة وقذائف المدفعية.

وأشارت وكالة أسوشيتدبرس، إلى أن الولايات المتحدة قدمت تاريخيا كميات هائلة من المساعدات العسكرية لإسرائيل، والتى زادت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر. ورأت الوكالة أن تصريحات بايدن لسى أن إن، وقراره الأسبوع الماضى وقف شحنة من القنابل الثقيلة إلى إسرائيل تعد أبرز مظاهر الخلاف المتزايد بين إدارته وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وقال بايدن يوم الأربعاء، إن الإجراءات الإسرائيلية حول رفح "لم تتجاوز بعد" خطوطه الحمراء، لكنه كرر أن إسرائيل تحتاج لبذل المزيد لحماية أرواح المدنيين فى غزة.

وقال بايدن لسى إن إن، إن المدنيين كانوا يقتلوان فى غزة نتيجة للقنابل الثقيلة وبطرق أخرى يستهدفون بها المراكز السكانية، وأضاف: أوضحت أنهم لو ذهبوا إلى رفح، ولم يذهبوا إلى رفح بعد، لكن لو ذهبوا، فلن أقدم الأسلحة التى تم استخدامها تاريخيا للتعامل مع رفح، للتعامل مع المدن، التى تتعامل مع المشكلة".

وأوضح بايدن قائلا: "إننا لا نتخلى عن أمن إسرائيل، لكننا نبتعد عن قدرتها على شن حرب فى هذه المناطق".

من جانبها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن بايدن اتخذ أخيرا خطوة لطالما قاومها وهى تعليق شحنة أسلحة لإسرائيل إذا شنت الأخيرة عملية برية كبيرة فى رفح.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان قرارا لم يرغب بايدن فى اتخاذه، وكان قد حذر إسرائيل قبل شهرين تقريبا من شن هجوم واسع النطاق على رفح وأخيرا اتخذ بايدن الخطوة التى طالما قاومها.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم وضع الأساس لقرار حجب شحنات الأسلحة الأسبوع الماضى عندما بدأت الإدارة الأمريكية مراجعة هادئة لشحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد أشهر من مقاومة الدعوات لوضع شروط على عمليات نقل الأسلحة لإجبار حكومة نتنياهو على إعادة التفكير فى سلوكها فى الحرب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة