وجوه الفيوم وصفت بأنها أقدم لوحات تمثل فن "البورتريه" في العالم، وهي شكل جديد وغير مألوف وتختلف كلياً عن طابع الفن المصري القديم، وتعود هذه الوجوه إلى العصر الروماني
ألقى الموقع الأجنبى "أجريك روبرت" الضوء على اكتشاق علماء الآثار لوجه الفيوم بمصر خلال عام 2022، بعدما تم العثور على مبنى جنائزي ضخم يعود تاريخه إلى العصرين البطلمي والروماني
ظهرت "وجوه الفيوم" أحد أشكال الفنون المصرية القديمة، ضمن معرض المنتجات الحرفية اليدوية التى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة على هامش مهرجان ليالى رمضان الثقافية والفنية..
اهتم المصريون بالفن منذ القدم، وحرص المصرى القديم على توثيق حياتهم اليومية على المعابد، وكان للفن الجنائزى حضور كبير إيمانا من القدماء بالحياة الأخرى والبعث الآخر، ومنه عرفوا فن البورتريه.
عرف المصرى القديم فن البورتريه منذ أقدم العصور، فقدا اعتاد منذ عصر الدولة الوسطى وضع قناع كرتونى عن طريق تثبيت طبقات من نسيح ورق البردى وصقلها بالجبس وكانوا يرسمون عليها وجها لصاحب المقبرة.