أصبحت الممثلة الأمريكية "بيلا ثرون" أحدث ضحايا جرائم الإنترنت بعد أن قام مجموعة من الهاكرز بالوصول إلى هاتفها وسرقة صورًا عارية لها سبق وأن التقطتها "بيلا"، لكن بدلاً من دفع الفدية، نشرت "ثورن" الصور على الإنترنت بنفسها.
وبحسب موقع metro البريطانى، فقالت الممثلة البالغة من العمر 21 عامًا، والتى كانت تحتفل بإطلاق كتابها الجديد، إنها رفضت الابتزاز ونشرت الصور على تويترو قالت: "على مدار الـ 24 ساعة الماضية، تعرضت للتهديد بنشر صور عارية لى"، مع نشر هذه الصور إلى جانب لقطات شاشة "سكرين شوت" من الرسائل النصية مع القراصنة المزعومين.
وقالت "ثرون" أنه عندما نشرت هذه الصور بنفسها، لم يصبح لدى الهاكرز أى وسيلة لتهديدها، وستعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) للكشف عن هوية الشخص الذى يقف وراء هذه القرصنة، وفى وقت لاحق، قالت لصحيفة هوليود ريبورتر إنها تعتقد أن الهاكر هو شاب صغير.
وأوضحت ثرون أن هذا الهاكر "يبدو أنه فى سن 17"، وعلى الرغم من أنها لم تكن غاضبة بعد الآن، إلا أنها ما زالت تعتقد أنه يجب تعليمه درسًا، حيث قالت: "لا يزال طفلاً يرتكب أخطاء، وهذا الخطأ سيء، لكننى لا أريد أن تدمر حياة كل شخص يبلغ من العمر 17 عامًا لأنه لم يكن يفكر بشكل مستقيم وكان (أحمق)"، وأضافت: " إنه من الواضح أنه ذكى جدًا إذا تم وضعه على المسار الصحيح الذى يمكن أن يساعد مجتمعنا، فلا يمكنك دائمًا تمزيق شخص ما بسبب جوانبه السيئة، لكن المزيد من ذلك يبنى جوانبه الجيدة".
ولا تعد "بيلا" الممثلة الأولى التى سُرقت صورًا حميمة لها من أجهزتها الرقمية، حيث سبق وأن تم اختراق كل من جنيفر لورانس وريهانا وكيت أبتون فى عام 2014.
