القوس والسهم من الرياضات التى تحتاج إلى تركيز شديد ودقة خلال التصويب على الدائرة التى تتكون من عدة خانات بألوان مختلفة. وتحتاج رياضة القوس والسهم عند ممارستها توافر بعض الأدوات، منها السهم الذى يتم التصويب به، بالإضافة إلى القوس الذى يتم إدخال السهم داخله، وكذلك دائرة التصويب.
وتتكون دائرة التصويب من عدة خانات يبلغ عددها 10، لكل خانتين لون مختلف، الدائرة الأولى والثانية لونهما أبيض، الثالثة والرابعة اللون الأسود، الخامسة والسادسة أزرق، أما السابعة والثامنة فلونهما أحمر، وفيما يخص التاسعة والعاشرة فلونهما ذهبى، ويتم توجيه إنذار للاعب القوس والسهم إذا تجاوز 2 أو 3 دقائق لرمى السهم.
وتناقلت الأجيال هذه الرياضة وأصبحت جزءاً من العادات والتقاليد، ومع اختراع البندقية وتلاشى دور القوس والسهم فى حياة الإنسان وأصبح هذا الفن القديم رياضة تمارس كهواية فى الاحتفالات السنوية إلى أن أدرجت فى برنامج الألعاب الأولمبية ما بين 1900 إلى 1920 ثم عادت واستبعدت بسبب غياب الأنظمة والقوانين التى تنظمها .
ولكن مع ولادة أول اتحاد لهذه اللعبة عام 1930 وضعت القوانين والأنظمة وأصبحت رياضة القوس والسهم رياضة معروفة دولياً وعالمياً .
