قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات المهن الطبية، إن مصر لديها كافة المقومات التي تؤهلها للريادة في قطاع الصحة بشكل عام، خاصة في ظل اهتمام في ظل اهتمام القيادة السياسية بانجاح مشروع التامين الصحي الشامل لكل المصريين، فضلا عن وضعه للتوسع فى تقديم وتحسين مستوى الخدمات الطبية المُقدمة، وإنشاء عيادة فى كل قرى مصر ضمن أهم أهداف الجمهورية الجديدة.
وأوضح القاضي، فى تصريحات صحفية، أن تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" في كثير من القرى والمحافظات، جعل مصر لديها البنية التحتية القادرة على استيعاب تطوير الخدمات الطبية، وخلق سوقا للسياحة العلاجية لديها قادرا على المنافسة، والتي يمكن إطلاقها في عدة مناطق، منها: شرم الشيخ وواحة سيوة أو المدن الجديدة، بمستوى عالمى وفى مساحات كبيرة، وبإمكانيات متقدمة لتُصبح مزارا ومقصدا للسائحين، فضلا عن أنها ستحافظ على القوى البشرية من الأطباء فى مصر، وستخلق لهم فرص عمل بأجور عادلة، والذى سيحد بدوره من مشكلة هجرة الأطقم الطبية للخارج حال التعامل معها كمشروع قومي، وعمل دراسة لمعرفة احتياجات الدول المجاورة العربية والافريقية، تحدد الأمراض المنتشرة وكيفية علاجها بتكلفه أقل من الدول الأخرى، مؤكدا أن الموارد البشريه في مصر قوة لم يتم استغلالها حتى الآن.
وأشار أمين صندوق نقابة الأطباء، إلى أن التوسع في مجالات الصحة، وخاصة السياحة العلاجية، والطب الرياضى، يحتاج إلى اتخاذ عدة قرارات لدعم الأطقم الطبية بشكل عام، والأطباء بشكل خاص، منها: إقرار المسئولية الطبية لخلق بيئة عمل آمنة لممارسة الطبيب عمله، وحماية المريض، وتوقيع عقوبات على كل من يعتدى على الأطقم الطبية والمستشفيات، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات استخراج تراخيص العيادات والمنشآت الطبية.
