واستنكر المجلس، في بيان ، كافة الإجراءات الشرطية والعسكرية الاحتلالية المستجدة في الفترة الأخيرة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبداخله، بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود التي استباحت كل المحرمات الدينية والقانونية، مضيفا أن الإجراءات القمعية المدانة على أبواب المسجد الأقصى المبارك تجاوزت كل الحدود من ممارسة التدقيق الأمني التعسفي واحتجاز البطاقات الشخصية لكافة المصلين المتوجهين إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك، ومنع الشباب من الدخول إلى مسجدهم دون أي وجه حق وبصورة مقيتة، في انتهاك لحرمة وقداسة ورسالة هذا المسجد الإسلامي بكل ما يحمله من قيمة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية.


وجدد دعوته إلى حكومات العالم الإسلامي كافة لدعم وترسيخ هذه الوصاية ورفدها بكافة أوجه الدعم السياسي المطلوب لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.


وشدد المجلس على أنه لا يمكن القبول بمثل هذه الإجراءات التعسفية بحجة الأعياد اليهودية، التي ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتاريخ وواقع ورسالة المسجد الأقصى المبارك، "فمجرد ربط هذه المناسبات بمسجد إسلامي أصيل يمثل لنا بحد ذاته اعتداء وانتهاكا صارخا بحقه كمسجد إسلامي، بكل ساحاته ومرافقه ومصلياته وطرقاته ومداخله وكامل مساحته البالغة 144 دونما".