العالم يحتفل بيوم الأرض 22 أبريل.. كنائس مصر تطلق مبادرات لمواجهة التغيرات المناخية.. تدريب القادة الدينيين على التوعية بالقضايا البيئية.. وتطوير قطاع الزراعة التعاقدية.. والكنيسة الأسقفية تنظم حملات تشجير

الثلاثاء، 16 أبريل 2024 09:00 ص
العالم يحتفل بيوم الأرض 22 أبريل.. كنائس مصر تطلق مبادرات لمواجهة التغيرات المناخية.. تدريب القادة الدينيين على التوعية بالقضايا البيئية.. وتطوير قطاع الزراعة التعاقدية.. والكنيسة الأسقفية تنظم حملات تشجير كنيسة - أرشيفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم يوم الأحد الموافق 22 أبريل بيوم الأرض، وهو الاحتفال الذى يهدف للدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة وعالم مستقر.

وبدأت الاحتفالات بيوم الأرض منذ عام 1970، وأطلق هذا اليوم السيناتور الأمريكى جايلورد نيلسون كيوم لأول مرة فى 22 إبريل 1970، فعندما زار ومساعده، سانتا باربارا، بولاية كاليفورنيا عام 1969، شاهدا كميات النفط الكبيرة التى تلوث مياه المحيط الهادى بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال بشكل يهدد حياة الأسماك والطيور المائية.

 

وعندما عادا إلى واشنطن، قام السيناتور بعرض قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض.

 

ومؤخرًا أصبحت قضية تغيرات المناخ تشكل أولوية ملحة على جدول أعمال جميع الدول والمؤسسات والكيانات، بما فى ذلك المؤسسات الدينية حول العالم، حيث أصبح المناخ جزءًا من الخطابات الدينية خلال الأعوام الماضية، لتحذير الشعوب من مغبة الممارسات الخاطئة التى تضر بالبيئة والمناخ.


بروتوكول الكنيسة الأرثوذكسية

وينص البروتوكول الموقع بين الكنيسة الأرثوذكسية ووزارة البيئة على تنفيذ برامج توعية بيئية للفئات المختلفة بالكنائس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لرفع الوعى البيئى وزيادة المعرفة بالقضايا البيئية المختلفة، وتنفيذ دورات تدريبية للقادة الدينين لإعداد مدربين ومحاضرين فى مجال القضايا البيئية، ودعم مكتبة الكنيسة بإصدارات الوزارة التوعوية، والدعم الفنى والتشريعات البيئية المُنظَمة للعمل البيئى فى مصر، والمادة العلمية المُحدّثة للنشر من خلال المطبوعات الخاصة بالكنيسة، إضافة إلى تقديم المعلومات والرسائل والصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى، والتخطيط لتحويل المنشآت التابعة للكنيسة لمبانى صديقة للبيئة بالتركيز على رفع كفاءة تلك المبانى لاستهلاك الطاقة والمياه بما يساهم فى الحد من تغير المناخ.

 

الهيئة الإنجيلية

وكانت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، نظمت لقاء حول آثار التغيرات المناخية "الاقتصادية والبيئية" على صغار المزارعين وكيفية التكيف والصمود لمواجهتها، التزامًا مع التوجهات والاستراتيجيات الدولية والإقليمية والقومية.



ومن جانبها صرحت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "تسعى الهيئة الإنجيلية إلى الاتفاق وتوحيد الجهود للمؤسسات المجتمع المدنى والشركاء من الحكوميين، للخروج بخطة عمل تشمل إسهامات جميع الأطراف للتعامل مع التحديات الناتجة عن تغير المناخ".



وأضافت صاروفيم: "خرج اللقاء بعدد من التوصيات، وكان أهمها، تفعيل السياسات الداعمة لتصبح موالية وداعمة لصغار المزارعين، وتطوير الأطر المؤسسية المرنة باستمرار، والقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب تفعيل الأطر التشريعية التى صدرت بدءًا من عام 2014 لتطوير قطاع الزراعة خاصة، كقوانين التكافل الاجتماعى، والتأمين ضد المخاطر والكوارث والزراعة التعاقدية".



وشارك فى اللقاء عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة، وعدد من صغار المزارعين، كما شارك نخبة من المسئولين والمهتمين بالوزارات ذات الصلة، من وزارة البيئة والزراعة والجامعات المصرية وكليات الزراعة، ومركز بحوث الصحراء والإعلام.
 

الكنيسة الأسقفية

ونظمت مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (إبيسكوكير) التابعة للكنيسة الأسقفية حملة تشجير بمنطقة مدينة السلام وذلك بالاشتراك مع رئاسة حى مدينة السلام أول منطقة الصعيد ج وجمعية التنمية الحديثة وبحضور ثناء قلينى مديرة مركز مدينة السلام والقس فايز نادى راعى الكنيسة لأسقفية بمدينة السلام.



وذكرت الكنيسة الأسقفية فى بيان لها اليوم أن رئاسة الحى وفرت للمركز مجموعة كبيرة من الأشجار المثمرة للحد من غاز ثانى أكسيد الكربون والحفاظ على البيئة، إذ تم زراعة أشجار الزيتون الجوافة والليمون حول منازل الجيران والمركز وبمشاركة الشباب والأطفال والنساء فى المنطقة المحيطة.



ويآتى هذا النشاط ضمن مجموعة مبادرات تسعى إليها الكنيسة الأسقفية لإيمانها للحد من التلوث البيئى من خلال زراعة النباتات وتحسين الهواء المحيط وذلك خلال مجموعة من الفعاليات التى قامت بها الكنيسة الأسقفية منذ انتهاء قمة المناخ cop 27.


وتعتبر مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (الابيسكوكير) هى الذراع التنموى للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وتدير المؤسسة مراكز ومؤسسات التنمية والخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة