الذكرى 42 لتحرير سيناء.. سياسيون: الرئيس السيسي نقل أرض الفيروز للخريطة العالمية بالتنمية.. يؤكدون: التاريخ المصرى سيسجل بكل تقدير للقيادة السياسية إنهاء غربة سيناء.. وحلم تنميتها أصبح حقيقة

الأربعاء، 24 أبريل 2024 06:00 م
الذكرى 42 لتحرير سيناء.. سياسيون: الرئيس السيسي نقل أرض الفيروز للخريطة العالمية بالتنمية.. يؤكدون: التاريخ المصرى سيسجل بكل تقدير للقيادة السياسية إنهاء غربة سيناء.. وحلم تنميتها أصبح حقيقة عيد تحرير سيناء
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل مصر بذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، والتى تحظى بمكانة خاصة في قلوب المصريين، الذين دفعوا من حياتهم من أجل تحرير كل شبر من أراضيها، وقد مرت هذه البقعة الغالية بالكثير من المحن، لكنها تنتصر فى نهاية المطاف، أمام كل محنة، وعلى مدار الأعوام الماضية لم تدخر الدولة جهداً في تنفيذ الكثير من المشروعات العمرانية التى تستهدف إعادة تعمير سيناء بعد انتهاء حربها ضد الإرهاب.

وجه سياسيون نواب الشكر إلى القيادة السياسية للاهتمام بسيناء، مؤكدين أن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية

رئيس "سياحة النواب": تنمية سيناء كانت حلما تحول إلى حقيقة بإرادة المصريين

قالت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن الجمهورية الجديدة وضعت سيناء ضمن أهم المحافظات التى حظيت باهتمام بالغ من خلال خطة دقيقة نفذت خلالها العديد من مشروعات التنمية فى شتى المجالات، لاسيما البنية التحتية والطرق والمواصلات والخدمات الأساسية، وعلى وجه التحديد جاءت التنمية السياحية لتحول سيناء إلى أهم المناطق السياحية على الخريطة العالمية.

وأوضحت رئيس لجنة السياحة، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سيناء تتمتع بموقع جغرافى استراتيجى مميز يربط بين البحر المتوسط وقناة السويس وخليج السويس ثم خليج العقبة، فضلًا عن أهميتها الاستراتيجية لأمن مصر القومي، حيث تركزت جهود الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية على تنمية وتطوير سيناء.

ونوهت بأن أرض سيناء التى خاض الوطن من أجلها معركة عظيمة انتهت بتحريرها، تتمتع بمقومات سياحية متعددة الأنماط بين السياحة الشاطئية والدينية فضلا عن سياحة الاستجمام والغطس وغيرها من العناصر الجاذبة القادرة على جذب كافة أنماط السائحين.

وأشارت إلى أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2014 عن مشروع قومى متكامل لحماية وتنمية شبة جزيرة سيناء، كان حلم تحول لحقيقة نجنى ثمارها الآن.

أمين سر"سياحة النواب": الدولة نجحت فى تنفيذ مشروعات سياحية هامة بسيناء

قالت النائبة أمانى الشعولي، أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن سيناء تأتى فى قلب الوطن وتحظى باهتمام كبير من قبل الدولة، فعلى مدار السنوات الماضية نجحت مصر فى تطوير وتعمير سيناء وتخليصها من جذور الإرهاب فى معركة شرسة، ومن بعدها نجحت مصر فى تنفيذ محاور العمران فى مختلف المجالات سواء النقل والمواصلات أو الإسكان أو الكهرباء والطاقة.

وأشارت أمين سر لجنة السياحة، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن من أهم المشروعات السياحية هو مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، الذى ينطلق من شمال سيناء مع تنفيذ مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس.

ونوهت أن هذه المشروعات السياحية تعيد إحياء السياحة الثقافية بسيناء، وعدم الاعتماد فقط على السياحة الشاطئية، فقد تم تدشين ممشى أهل مصر بمدينة طور سيناء مع تطوير الكورنيش أيضا.

وشددت على أن مصر خاضت حرب طويلة من أجل استعادة كل شبر من سيناء، وبدأت خطة تعمير كبير أنفقت من اجلها ميزانيات ضخمة وكبرى، لإعادة تعميرها من جديد.

فيما هنأ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، الرئيس السيسى والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصرى العظيم بعيد تحرير سيناء الذى تحقق من خلال ملحمة مصرية متكاملة شارك فيها كل أبناء الوطن وحركتها رؤية وطنية بضرورة بذل الغالى والنفيس من أجل تحريرها واستعادة أراضيها المقدسة فكان عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف فى السادس من أكتوبر عام 1973 الذى أجبر العدو الإسرائيلى وحلفائه من حلف الاطلنطى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الدخول فى مفاوضات طويلة انتهت بمعاهدة السلام الذى تم توقيعها بين نصر وإسرائيل وبرعاية أمريكية "فى منتجع الرئيس الأمريكى كامب ديفيد".

أشار الشهابى إلى أنه بموجب هذه المعاهدة كان جلاء القوات الإسرائيلية المحتلة عن سيناء ورفع العلم المصرى ليرفرف فى سماء مدينة العريش إعلانا باستعادة سيناء إلى حضن الوطن الغالى، مؤكدا أنه كانت هناك محاولات من الدولة المصرية لتعمير وتنمية سيناء ولكنها كانت تصطدم دائما بالفيتو الأمريكى الرافض !! لذلك كان تنمية وتعمير سيناء كاملة مؤجلة إلى حين تحرير القرار المصرى من كل قيوده الأمريكية التى كبلته منذ التحرير وتحقق ذلك عندما قاد الرئيس عبد الفتاح السيسى معركة تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى وكسر الاحتكار الأمريكى واعقبها قيادته بحكمة وإقتدار معركة تحرير القرار المصرى وامتلاك الدولة إرادتها الحرة ..

واعتبر ناجى الشهابى، تحرير القرار المصرى هو البداية الحقيقية لتنمية سيناء، وخاصة بعد تطهيرها من بؤر الإرهاب الأسود المسلح مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى اعدت خطة تنمية متكاملة شملت كل المجالات المختلفة برؤية عصرية حديثة، مستخدمة أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة مشيرا إلى أن هذه الخطة المتكاملة كلفتها فى السنوات العشر الماضية أكثر من 600 مليار جنيه.

ونوه الشهابى، إلى أن التكلفة المالية لتلك الرؤية المتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها ستصل إلى التريليون جنيه .. مضيفا أن التاريخ المصرى سيسجل بكل تقدير للرئيس السيسى أنه أنهى غربة سيناء عن الوادى للابد بالأنفاق الستة التى أنشأتها تحت مياه قناة السويس لتصل بين الضفتين الشرقية والغربية، ليصبح الطريق ممهدا لإنهاء الفراغ السكانى التى عاشته سيناء عبر تاريخها الطويل ونقل الملايين من أبناء محافظات مصر من أصحاب التخصصات المختلفة إلى سيناء ليعمروا أرضها المقدسة التى تجلى الله سبحانه وتعالى عليها ولتكون تنمية وتعمير سيناء خط الدفاع الأول عن الوطن الغالى.

وأكد رئيس حزب الجيل، أن إيمان الرئيس السيسى بأن تنمية سيناء قضية أمن قومى للبلاد هو الذى جعله على أولويات سلم التنمية فى الدولة وأنفق على طريق تحقيقها عشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء البنية التحتية الحديثة والعشرات من المدارس والجامعات ومحطات تحلية مياه البحر ومشروعات الاسكان والتجمعات الزراعية وهو ما عالج بالفعل فى السنوات العشر الأخيرة القصور شديد الذى صاحب عملية تنمية وتعمير سيناء بعد عودتها محررة إلى أحضان الوطن الغالى، مشددا أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التى نفذتها الحكومة خلال العام المالى الحالى بأرض الفيروز الغالية، وشملت من بينها مشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وانشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة.

 وقال رئيس حزب الجيل، إن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية رافعة شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب. موضحا أن روعة ما قامت به الدولة فى السنوات العشر الأخيرة يرجع إلى أنها لم توقف عملية البناء والتنمية فى سيناء تحت دعوى أنها تحارب الإرهاب، مؤكدا أن عملية تنمية وتعمير سيناء قصة تستحق أن تروى للأجيال الجديدة كعنوان للإرادة الحرة والقرار الوطنى المستقل وتضحيات الشعب لتحرير الأرض وتأمين امنه القومى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة