نظمت كلية الصيدلة بجامعة الفيوم، اليوم، ندوة ضمن فاعليات مبادرة كنوز الفيوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم.
وحاضر خلالها الدكتورة رشا طه، الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، ونرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
وقدم الدكتور محمد حمزاوى، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، الشكر لرئيس جامعة الفيوم ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى توفير كل سبل التعليم والتدريب للارتقاء بالجامعة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولى من خلال عقد هذة الندوات وورش العمل لتوعية الطلاب والطالبات والإداريين وتنمية وعيهم بالأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها الجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة.
وشدد القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، على ضرورة زيادة وعى أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار الدكتور أحمد علاء الدين، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المبادرة تهدف إلى تعريف الطلاب بمعالم وحضارة الفيوم ومقتنياتها وقيمتها التاريخية والأثرية ووجه سيادته الطلاب بضرورة التوجه نحو المشاركة في فاعليات المبادرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها موضحا أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ينفذ عدد من المبادرات فى مختلف المجالات.
وتحدثت الدكتورة رشا طه، الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم عن عوامل تلف الآثار منها السرقه، التعديات، الحرائق، الحروب وكيفية مواجهتها من خلال نشر ثقافة الوعي الأثري وبرامج التوعية، وتفعيل المواثيق الدولية لحماية الآثار وتصدى الحكومات للمحافظة على المتاحف الاثرية الخطوات المتبعة فى عملية الترميم.ودعت الطلاب إلى زيارة المتاحف التى تحتوي على أدوات طبية وخاصة المتحف الاسلامى بالقاهره ، وحثت على ضرورة الحفاظ على الآثار الموجودة سواء داخل المتاحف او خارجها
وأوضحت نرمين عاطف، مديرة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، أن محافظة الفيوم تحظى بامكانيات أثرية وسياحية متنوعة، للتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي.
وأشارت، إلى أن تلك المزايا السابقة جعلت من محافظة الفيوم مزارا سياحيا هاما لافته الى أهمية نشر الوعي الأثري بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، كما تناولت الحديث عن محافظة الفيوم ومسمايتها واهتمام الملوك بها عبر العصور كما تناولت سيادتها الحديث عن المناطق الأثرية ووضحت أهميتها التاريخية وأهم الاكتشافات الأثرية وقامت بإلقاء الضوء على معبد قصر قارون الذى يعتبر من اكثر المناطق الأثرية التى تجزب السياح للاستمتاع بالطبيعة وبجمال المنطقة الأثرية حيث انه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فان المحافظة توليها اهتماما بالغا لكونه ظاهرة فلكية فريدة، وتسعى المحافظة الى تركيز الانتباه على هذة الظاهرة الفلكية فى اطار جهودها الدائمة لتنشيط حركة السياحة.
وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للحضور للرد على كل الاستفسارات والأسئلة المختلفة التى تواجههم والرد عليها بكل شفافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة