فرصة جديدة فى الحياة.. دموع وزغاريد أمام أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل بعد الإفراج عن 476 نزيلا.. المفرج عنهم: تعلمنا الدرس ولن نعود مرة أخرى للخطأ.. شكرا للرئيس جمع شملنا مع ذوينا.. وتلقينا معاملة كريمة.. فيديو

الخميس، 25 أبريل 2024 06:02 م
فرصة جديدة فى الحياة.. دموع وزغاريد أمام أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل بعد الإفراج عن 476 نزيلا.. المفرج عنهم: تعلمنا الدرس ولن نعود مرة أخرى للخطأ.. شكرا للرئيس جمع شملنا مع ذوينا.. وتلقينا معاملة كريمة.. فيديو أسر المفرج عنهم
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفرجت وزارة الداخلية عن 476 نزيلا من مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء، وسط فرحة عارمة ارتسمت على الوجوه، حيث قدم المفرج عنهم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على منحهم فرصة جديدة بالعفو عنهم.

الإفراج عن 476 نزيلا

عقد قطاع الحماية المجتمعية لجانا لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 476 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو. 
    
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.

أسر المفرج عنهم
أسر المفرج عنهم

 

زغاريد ودموع

لوح المفرج عنهم بعلامات النصر، وأطلقت السيدات الزغاريد ابتهاجا بالعفو عنهن، قبل أن يغادر الجميع أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل.

 

شكرا للرئيس

وقال أحد المفرج عنهم : "شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منحنا فرصة جديدة في الحياة، فقد تعلمنا الدرس ولن نعود للخطأ مرة أخرى، وسعيد برؤية أسرتي ولقائهم".

وقالت سيدة: "السعادة تغمر قلبي برؤية أسرتي، فلا أصدق أنني خرجت قبل اكتمال العقوبة، وسعيدة بلم شملي مع أسرتي، وقد تعلمت الدرس، ولكن أكرر أخطاء الماضي أبدا".

وحول المعاملة خلف الأسوار، قال أحد المفرج عنهم: "هنا كل شيء منظم بشكل كبير، ويتم الاهتمام بتأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع عقب قضاء العقوبة، فهنا توجد ورش لتعلم الحرف المختلفة، فقد تعلمت مهنة، وكنت أحصل على راتب وأنا نزيلا خلف الأسوار، ويسمحوا لي بلقاء أسرتي بشكل مستمر".

أحضان الأسر لذويهم
أحضان الأسر لذويهم

 

رعاية مكتملة

التقطت سيدة أطراف الحديث، وقالت: "الرعاية الصحية رائعة خلف الأسوار، فقد أجريت عملية ناجحة، ووفروا لى كل شيء هنا، حيث العناية والأدوية بالمجان، والاهتمام المستمر بصحة النزلاء ومتابعتهم بشكل دوري، وحفظ وصون كرامتهم".

فرحة النزلاء بالإفراج عنهم لا تقل عن فرحة ذويهم، الذين تجمعوا خارج الأسوار، في انتظار خروجهم، وفور رؤيتهم أسرعوا نحوهم، وعانقوهم، وسالت الدموع فرحا، وارتفعت أصوات السيدات بالزغاريد".

وقالت سيدة "لا أصدق أن شقيقى خرج وعاد لنا مرة أخرى، فهو كل شيء بالنسبة لنا، شكرا للرئيس الذي جمع شملنا، ومنحه فرصة جديدة".

سيدة مفرج عنها بعفو
سيدة مفرج عنها بعفو

 

تطوير مراكز الاصلاح

وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكل المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى لمراكز الإصلاح والتأهيل إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

سيدة مفرج عنها
سيدة مفرج عنها

وفى هذا الصدد حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

لقاء الأسر بذويهم
لقاء الأسر بذويهم
المفرج عنهم
المفرج عنهم

 

مفرج عنه
مفرج عنه

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة