نقابة العلاج الطبيعى: نثمن دور القيادة السياسية لوقف حرب الإبادة ضد أهل غزة

الجمعة، 10 مايو 2024 02:36 م
نقابة العلاج الطبيعى: نثمن دور القيادة السياسية لوقف حرب الإبادة ضد أهل غزة النقابة العامة للعلاج الطبيعى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعى متمثلة فى نقيبها العام الدكتور سامى سعد ومجلس نقابتها والنقابات الفرعية وجمعيتها العمومية دور القيادة السياسية وما تبذله من جهود لوقف حرب الإبادة التي تمارس ضد أهل غزة، وتشير النقابة إلى أن موقف القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى هو موقف مصرى عروبي وطنى تجاه القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية أمن قومى وأن موقف مصر من اليوم الأول للعدوان الأسرائيلي على غزة كان واضحا وكان سببا في إفشال المخطط الصهيونى لتهجير الفلسطينين وتصفية قضيتهم.

وأكدت النقابة أن موقف مصر من عدوان المحتل الصهيوني الغاشم المجرم على غزة هو موقف تاريخي ابدى، حيث تحركت مصر منذ اللحظة الأولى على جميع المستويات من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم مساعدات إنسانية عاجلة عبر معبر رفح أو الإنزال الجوي، أو عبر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الغاشم والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

وأشادت النقابة بموقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود الرامية المضنية المبذولة للحشد الدولي والإقليمي من أجل وقف إطلاق النار وتكثيف وسهولة وصول المساعدات الإنسانية ونفاذها حتى الوصول للشعب الفلسطيني، ومطالبتها بأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، والاستماع لتحذيرات من خطورة إنزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس، والعمل على إنهاء معاناة المواطن الفلسطيني، خاصة وأن الهجوم على رفح يقوض مسار المفاوضات الراهنة وجهود مصر للوساطة.

كما ثمنت النقابة رفض مصر إدارة المحتل الصهيونى لقطاع غزة، وكذلك عرض الإدارة المصرية للقطاع أو تواجد قوات من الناتو أو قوات أجنبية داخل القطاع.

وتذكر النقابة شعب مصر العظيم بموقف الدول الذين أرادوا معاقبة مصر بعد سقوط الإخوان ، ولكن المصريين الذين أفسدوا مؤامرة أمريكا بحكم الإخوان لمصر، لديهم من الوعي والفطنة مما يجعلهم يفسدون أي مخططات لعقابهم والزج بجيش مصر العظيم فى حرب لا جدوى منها ولا فائدة فيها.

وتناشد النقابة شعب مصر العظيم بالوقوف خلف قيادتهم التي عبرت بهم من محنة حكم الإخوان ، إلى القضاء على الإرهاب، وتدرك النقابة أن المصريين كما عهدهم التاريخ كالجبل لا تهزهم الرياح وتجمعهم وتوحدهم المحن والأزمات.

وتذكر النقابة شعب مصر العظيم بالحقائق التي كشف عنها النقاب أصحاب المؤامرة على مصر ، وهم المسئولون الأمريكيون بدءا من كونداليزا رايس مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق التى بشرت بالفوضى الخلاقة لإعادة تشكيل شرق أوسط جديد ، وهو ما انتهي إلى ما يعرف بالربيع العربي الذى حطم الأنظمة العربية وضيع دول وشرد مواطنيها، وجعل شعوبها في حالة تخبط وعدم استقرار لم تفق منها حتى اليوم، ولولا تصدي الشعب المصري بمعاونة جيشه الوطني في 30 يونيو 2013 لعانت مصر نفس المصير.

كما تثمن النقابة حكمة وحنكة القيادة السياسية فى إدارة الأزمة وعدم الانسياق وراء الأصوات المغرضة والنوايا السيئة المبيته لمصر لجررتها إلى الدخول في صراعات وحروب لا تحسم قضية أو تحقيق نصر للقضية الفلسطينية وتجنى مزيدا من الدمار وإراقة الدماء والتأثير على خطط التنمية والنهوض بمستوى معيشة الشعب.

وتراهن النقابة على فهم ووعى الشعب المصرى والتفافة حول قيادته والتى تبذل جهود مضنية للوصول لحل نهائي ودائم للقضية الفلسطينة والذى يدرك أن المسار التفاوضي بعد الحراك الذي احدثة الشعب الفلسطيني وأهل غزة بصمودهم وتضحياتم من أجل قضيتهم هو خطوة لا يجب أن تضيع سدى ولكن لا بد أن يتبعها مفاوضات للوصول لحل نهائى لحصول الفلسطينين على حريتهم وأرضهم ودولتهم لادراك القيادة السياسية ان الاستمرار فى الحرب لن يجن نصرا حاسما سواء لاسرائيل أو فلسطين. وهذا ما حدث في حرب أكتوبر ٧٣ فقد كانت الحرب بداية لاسترداد الأراضي التي احتلتها إسرائيل في ٦٧ فقد حصلت مصر على شبه جزيرة سيناء بالموافضات وحصلت على البقية من أراضى سينا وهي طابا بالتحكيم الدولي بعدما حصلت على ما لا يزيد عن ١٥ كيلو متر فى حرب ۷۳ فهذا ما يدركة المفاوض المصرى الذي يخوض مفاوضات معقدة مع اسرائيل ولكنه يعلم بمكر هذا العدو ويجب أن تدرك حماس والشعب الفلسطيني أن ما قاموا به وما قدموه هو بداية كان لا بد منها بعد موت قضيتهم اكلانيكا وأن إستكمال مسيرة التحرر تأتى بالمفاوضات.

بيان النقابة
بيان النقابة
النقابة العامة للعلاج الطبيعى
النقابة العامة للعلاج الطبيعى
جانب من البيان
جانب من البيان

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة