الرئيس القبرصى: زيارتى للبنان بداية جديدة مليئة بالأمل وواعدة

الخميس، 02 مايو 2024 02:19 م
الرئيس القبرصى: زيارتى للبنان بداية جديدة مليئة بالأمل وواعدة الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، أن العلاقات اللبنانية القبرصية علاقات تاريخية وقد دعما بعضهما البعض فى تجاوز الصعوبات والإضرابات فى المنطقة، موضحا أن زيارته للبنان بداية جديدة مليئة بالأمل وواعدة وستكون حاسمة لمستقبل أفضل للبنان .

وقال الرئيس القبرصي خلال مؤتمر صحفي ببيروت بعد لقائه اليوم الخميس، رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية ،.إن قبرص ستدعم جهود لبنان من أجل انتخاب رئيس جديد، وهذا التطور سيشكل رسالة قوية سياسية ورمزية للتغيير وللمضي قدما، مؤكدا أن لبنان سيقوم بما عليه ونحن سنقوم بما علينا .

وأضاف أن قبرص تفهم بشكل عميق المشاكل والتحديات التي يواجهها لبنان، فتداعيات هذه التحديات والمشكلات تؤثر على قبرص مباشرة وكذلك على الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن النزاع الطويل في سوريا له آثار سلبية متزايدة على لبنان وشعبه، وفي حين أننا نشيد بالحكومة اللبنانية لاستضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين منذ اكثر من 12 عامًا فإننا أيضا وفي الوقت نفسه ندرك تماما التحديات الكبيرة والضخمة التي يرتبها هذا الوجود على الاقتصاد والمجتمع .

وأعرب عن امتنانه لرئيس الحكومة اللبنانية على حفاوه استقباله، وسعادته بأنه جزءً من هذا اليوم التاريخي لأنه يوم تاريخي بالفعل، وإجراء مشاورات ذات صلة أن مع رئيسة المفوضية فون دير لاين وأن نعلن عن حزمة شاملة للبنان وللشعب اللبناني،مشيرا لما ذكرته رئيسة المفوضية أن الحزمة تتضمن مساعدات للشعب اللبناني وللجيش اللبناني والاجهزة اللبنانية وايضا لمكافحة التهريب وإدارة الحدود ومراقبتها وللاقتصاد اللبناني وغير ذلك، معربا عن ثقته بأن هذه الحزمة التي يتم الاعلان عنها اليوم سوف تعزز قدرة السلطات اللبنانية على مواجهة التحديات المختلفة بما في ذلك مراقبة الحدود البرية والبحرية وضمان سلامة المواطنين وأيضا مكافحة تهريب الأشخاص ومتابعة مكافحة الإرهاب.

ووجه الشكر لرئيسة المفوضية الأوروبية لزيارتها للبنان، لانها تعد أول رئيسة للمفوضية تزور لبنان، مشيرا إلى ـن هناك رمزية لهذه الزيارة وهي أن الاتحاد الأوروبي حاضر بفاعلية وسوف يستمر بحضوره ودعمه للبنان، واليوم نحن نأخذ خطوة بالغة الأهمية لنجعل لبنان اقوى، كما اننا نتخذ خطوة مهمة من اجل ان نعزز الروابط اكثر بين الاتحاد الأوروبي للبنان حتى نتمكن من معالجة المشاكل بشكل افضل للتحديات المشتركة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة