علماء مصر فى الخارج يروون إنجازاتهم لـ مصر تستطيع: عبقرى فيزياء: طورنا نقل البيانات بشريحة لا ترى بالعين المجردة.. القاضى: اخترعنا بطارية للعمل بمراكز تخزين البيانات.. وهيثم شعبان يفتح باب الأمل لمحاربى السرطان

الجمعة، 03 مايو 2024 01:23 ص
علماء مصر فى الخارج يروون إنجازاتهم لـ مصر تستطيع: عبقرى فيزياء: طورنا نقل البيانات بشريحة لا ترى بالعين المجردة.. القاضى: اخترعنا بطارية للعمل بمراكز تخزين البيانات.. وهيثم شعبان يفتح باب الأمل لمحاربى السرطان جانب من حلقة اليوم
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أستاذ صيدلة بكندا: حصلت على جائزة التميز من بين 100 ألف صيدلى

عالمة مصرية بجامعة أوهايو: اكتشفنا أسباب لم يكن أحد يعرفها عن بروتين معين للخلايا المناعية

"مصر تستطيع" يسلط الضوء على طفل موهبة فى حفظ القرآن برقم الآية ومكانها وسبب نزولها


سلط برنامج "مصر تستطيع" الذى يقدمه الإعلامى أحمد فايق على قناة dmc، الضوء على إنجازات وابتكارات واختراعات وأبحاث علماء مصر بعدد من كليات وجامعات خارج مصر.

تحدث الإعلامى أحمد فايق مقدم برنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة دى إم سى، عن العالم المصرى محمود جعفر الذى حقق إنجازا جديدا للمصريين بالنشر فى المجلة العالمية "نيتشر" للمرة الثالثة.
وقال عبقرى الفيزياء محمود جعفر، والذى نشر بحثا فى "نيتشر" عن تطور نقل البيانات بشريحة لا ترى بالعين المجردة: "سعيد بالظهور مرة أخرى فى برنامج "مصر تستطيع"، والبحث نتيجة تعاون ما بين 8 مراكز علمية من 5 دول مختلفة، مما يؤكد على أهمية التعاون ما بين المجموعات البحثية المختلفة.
ولفت محمود جعفر إلى أن هذا البحث شارك فيه علماء من تخصصات مختلفة، فيزياء وهندسة وعلوم المواد للوصول لهدف مشترك وهو تطوير أول جهاز ليزر عالى الطاقة فى الأشعة تحت الحمراء على شريحة سليكون.
تابع، محمود جعفر، ذلك أضاف بعد جديد للتطور، وأهم ما يميز أجهزة الليزر أن حجمها صغير، ولكن هناك جزء سلبى لصغر الحجم وهو محدودية طاقتها الضوئية، وكان يشكل عائق كبير أمام تطبيقات تكنولوجيا كثيرة.
أوضح محمود جعفر، فى البحث الأخير نجحنا فى تجاوز هذه التحديات وطورنا أول جهازا ليزر عالى الطاقة، مما يساهم فى تطوير تكنولوجيا الأجهزة الطبية فى مراكز الفحص والعلاج المباشر للمرضى ومراكز الرعاية الصحية، وستساهم فى تصغير بعض الأجهزة الطبية وتجعلها أجهزة محمولة، وتحسين كفاءة الملاحة والتطبيقات الفضائية.
وقال ماهر القاضى، أستاذ مساعد فى قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا، ابن "ناهيا" والذى يخوض تحدى عالمى فى مجال الطاقة بـ"البطارية الخارقة": معظم أهل ناهيا يعملون بالزراعة، وكنت فى بداية عمرى بساعد والدى، وكان جوايا حلم كنت بسعى لتحقيقه".
وأضاف ماهر القاضى خلال مداخلة، لدينا أجيال كثيرة من البطاريات، فالجيل الأول بطارية حمراء إسطوانية تستخدم فى بعض السيارات الكهربائية، وبعض الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الصناعات العسكرية.
تابع ماهر القاضى، أول تطبيق لينا فى هذه البطاريات سيكون فى مراكز البيانات وهى مراكز تخزن البيانات فى السحابة الخاصة بمستخدمى التليفونات، وهذه المراكز بها أجهزة حاسب عملاقة تخزن البيانات، ومن المفروض ألا ينقطع التيار الكهربائى فى هذه المراكز وإذا حدث لابد من أن يكون هناك أكثر من بديل لمصدر التيار الكهربائى، منها بطاريات تعمل على تواصل التيار الكهربائى، ولابد أن يكون لهذه البطاريات باور عالى وتشحن بشكل سريع، وتم تخصيص هذه البطاريات للعمل فى مراكز البيانات".
وذكر ماهر القاضى لدينا جيل من البطاريات نحاول أن تكون قريبة من بطارايات التليفونات، ونحاول نطور من البطاريات حتى تشحن فى أقل من 15 دقيقة.
كما سلط برنامج "مصر تستطيع" الضوء على الدكتور هيثم شعبان، مدير مجموعة بحثية بكلية طب جامعة جنيف ومركز أجورا لأبحاث السرطان الانتقالية، الذى نشر بحث فى الدورية العلمية الخاصة بالأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية، لتطوير ميكروسكوب ليرى ما لم يراه الأجيال السابقة من الميكروسكوب.
وقال الدكتور هيثم شعبان، فى مداخلة، استطعنا دمج أكثر من تقنية ونرى أبعاد جديدة، ونرى الآن تفاعل البروتينات التى تجعله يعمل ويعطى الخلية هويتها لاول مرة".
أضاف هيثم شعبان، أن فكرة البحث هى تمكين الأطباء فى التحكم والبحث عن هوية الخلية، لمحاربة السرطان، واستطعنا من خلال الميكروسكوب رؤية وظائف الجينوم وتفاعل البروتينات، وركزنا على رؤية التفاعلات التى تحدث مع العوامل البروتينات مع الجينوم".
تابع هيثم شعبان، سابقين بخطوة، واستطعنا رؤية هذه التفاعلات على مستوى الجينوم، كما استطعنا تشغيل عامل نسخ واحد يتحكم فى تنظيم الجينوم ومتخصص فى سرطان القولون، كما نعمل على معرفة الآلية التى تحكم تحول الخلية وتجعلها تفقد هويتها وتحولها لحالة مرضية سواء لسرطان أو أى مرض، ومن هنا نستطيع أن نوفر العلاج المناسب لهذه الأمراض".
وسلط الضوء أيضا على الدكتور شريف حنفى، وهو باحث مصر يطور من طرق العلاج لمرضى نزيف المخ ببحث تم إجرائه فى 21 مستشفى بأمريكا وكندا.
وقال الدكتور شريف حنفى، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بجامعة ألبرتا بكندا، إن جائزة "التميز" تمنح كل عام يدخل فيها أكثر من 50 فرد من مؤسسات معينة ترشح أسماء لهذه الجائزة، لافتا إلى أن اتحاد صيادلة كندا يضم حوالى 80 ألف صيدلى إلى 100 ألف وانا أفضل صيدلى من ضمن هذا العدد".
أضاف شريف حنفى خلال مداخلة، أن هناك 10 مقاطعات فى كندا وكل مقاطعة بترشح 10 أسماء وفى تصفيات وبعدها يتم ترشيح واحد فقط، لافتا إلى أنه يتم إعلان الجائزة فى شهر يونيو ثم عمل احتفال والحصول على جائزة والعمل معهم ورفع صورة الصيدلى فى كندا، وأهدى الجائزة لعائلتى هو سبب اللى وصلت إليه، كما أهديها لكل المصريين والصيادلة وبقولهم مافيش حاجة مستحيلة، ولا فشل".
أوضح شريف حنفى أن التركيم على مجمل أعمالى بالإضافة للبحث الذى تحدث عن تطوير طرق جديدة لعلاج مرضى نزيف المخ، وتقليل مضاعفات المرضى".
و قالت العالمة المصرية الدكتورة أمل عامر، أستاذة العدوة الميكروبية والمناعة فى كلية الطب بجامعة أوهايو، حصلت على جائزة الباحث المتميز من جامعة ولاية أوهايو فى مجال المناعة الفطرية، من ضمن 8500 عالم وباحث.
وأضافت أمل عامر خلال مداخلة عبر "زووم"، انه تم اختيارى لمجمل الأعمال التى قدمتها عن بروتين معين للخلايا المناعية، واكتشفنا أسباب لم يكن أحد يعرفها، وأنه إذا لم يكن متواجد هذا البروتين فلن يحارب جسم المريض أى ميكروب".
تابعت، أمل عامر، "نحاول أن نرى هل هذا البروتين موجود فى الدم أم لا، واثبتنا أنه عند تقليل البروتين ممكن أن تختفى الأعراض السيئة بالمخ، وهذا البروتين له دور كبير فى الرئة والمخ، ومعظم الاكتشافات كانت بالتعاون مع طلبة مصريين".
وعلى جانب آخر سلط برنامج "مصر تستطيع" الضوء على الطفل محمود صلاح، وقال الشيخ تميم محمد مدير المدرسة القرآنية بالبعيرات فى الأقصر، "كلما أقول المعلومة محمود يحفظها فى الحال، وهو موهبة فى حفظ وتلاوة القرآن فى عمر الـ 9 سنوات، وهو أصغر طالب فى المدرسة التأسيسية، وذهب للمدرسة القرآنية".
وأضاف والد محمد صلاح الطالب فى الصف الثالث الابتدائى الأزهرى بالأقصر، خلال لقاء من داخل منزله بالأقصر، أن موهبة ابنه ظهرت عند الشيخ، وإذا سألته فى القرآن يرد برقم الآية ومكانها فى المصحف وسبب نزولها، ونفسى يكون داعية يخدم الإسلام".
وقال محمود: انا حافظ 17 جزء من القرآن، وإن شاء الله هحفظ القرآن كله ونفسى أكون طبيب".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة