المحنة لا تمنع الاحتفال بعيد القيامة.. قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الإصلاح والتأهيل.. توزيع هدايا وشوكولاتة وكعك لرسم البسمة على الوجوه.. ووزارة الداخلية: نطبق فلسفة عقابية جديدة.. فيديو وصور

الأحد، 05 مايو 2024 10:00 م
المحنة لا تمنع الاحتفال بعيد القيامة.. قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الإصلاح والتأهيل.. توزيع هدايا وشوكولاتة وكعك لرسم البسمة على الوجوه.. ووزارة الداخلية: نطبق فلسفة عقابية جديدة.. فيديو وصور قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تمنع الأسوار النزلاء من الاحتفال بعيد القيامة، حيث أقيمت احتفالات بمراكز الاصلاح فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وإستمراراً لتفعيل أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتوثيق أواصر الصلة بينهم والمجتمع الخارجي، وبمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد لعام 2024..

واستقبلت مراكز الإصلاح والتأهيل بقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية عدداً من رجال الدين المسيحى، وذلك لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ومشاركة النزلاء والنزيلات المسيحيين الاحتفال بهذه المناسبة، كما تم تقديم بعض الهدايا وكحك العيد "الذى تم إعداده بقطاع الحماية المجتمعية" لهم احتفالاً بتلك المناسبة.

قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (1)
قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (1)

 

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.

وشهدت مراكز الإصلاح والتأهيل بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للنزلاء إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

 

قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (2)
قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (2)

عمليات التطوير التى شهدتها قطاع الحماية المجتمعية لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين مركز الاصلاح يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات قطاع الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (3)
قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (3)

 

وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.

وفي مبادرات إنسانية، يسمح قطاع الحماية المجتمعية لبعض النزلاء بزيارة أقاربهم النزلاء المحبوسين، ونقل الأقارب فى سجون واحدة مراعاة للبعد للإنساني. 

قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (4)
قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (4)

 

قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (5)
قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (5)

 

قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (6)
قداس للنزلاء الأقباط بمراكز الاصلاح والتأهيل (6)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة