ذكرى وفاته.. نابليون بونابرت قائد أخضع أوروبا في القرن التاسع عشر

الأحد، 05 مايو 2024 06:00 م
ذكرى وفاته.. نابليون بونابرت قائد أخضع أوروبا في القرن التاسع عشر نابليون بونابرت
محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى وفاة الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت واسمه الأصلي نابليوني دي بونابرته، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 مايو 1821، وهو قائد عسكري وسياسي فرنسي بزغ نجمه خلال أحداث الثورة الفرنسية، وقاد عدَّة حملات عسكرية ناجحة ضدَّ أعداء فرنسا خِلال حروبها الثورية، حكم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلًا عامًا، ثم بصفته إمبراطورًا في العقد الأول من القرن التاسع عشر، وتم ذكره والحديث عنه في مجموعة كبيرة من الكتب والأعمال الورقية المكتوبة التي ألفها مجموعة ممن عاشوا وعاصروا أو درسوا تلك الفترة.

وجاء في كتاب "نابليون بونابرت": قائد لا يعرف المستحيل تأليف ديانا فواز دودو": القائد الشهير الذي لم يعرف المستحيل ولم يخشى أي جيشٍ أو أمة، وصاحب العبقرية العسكرية والبراعة الفريدة في التكنيك الحربي، احتل القارة الأوروبية بأكملها عسكريًا وفرض سلطاته عليها ونضب نفسه إمبراطورًا على فرنسا إنه نابليون بونابرت الذي تميز بشخصية من أقوى الشخصيات في التاريخ وتمتع بالبلاغة في استخدام الكلمات والأقوال لغاياته الخاصة، وتمكن من استخدام موهبته الفريدة جذًا في الكتابة لنشر البيانات السياسية وكتابة المقالات في الصحف وكتابة سيرة حياته الشخصية، وكان غالبًا ما يأمر برسم اللوحات الشخصية والتماثيل له، وعندما قرر أن ينصّب نفسه إمبراطورًا تمكن بحنكته السياسية وبلاغته من إقناع العامة والسياسيين أن تلك كانت فكرتهم هم!

كان نابليون يثير في الأشخاص شعورًا من بين اثنين وهما إما كراهيته أو الولاء الخالص له، وكان كل ما يحيط به من أشياء تبدو كبيرةٌ وباذخةٌ وعظيمة وخياليةٌ على نحو لا يوصف على الرغم من أن صفاته الجسدية لم تكن توحي بتلك القوة والعظمة، فقد كان بشرته بيضاء جذا حتى يبدو شاحبًا، ويداه كانتا صغيرتان وناعمتان، بينما كان رأسه يبدو كبيزا بالنسبة إلى جسده حيث كان قصير القامة وقصير الرقبة، لكن تلك الصفات الجسدية لم تمنعه من أن يتمتع بشخصية شديدة التأثير وثقةٍ بالغةٍ في نفسه كانت تطفى على كل المظاهر الأخرى فيبدو رجلا لا يقهر، وتلك الصفات هي ما جعلته قائدًا بالفطرة ومنحته موهبةٌ فريدة في قيادة الجيوش مما أخذه إلى أعلى درجات المجد ثم إلى الهزيمة واليأس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة