قدم جيف بيزوس العديد من النصائح حول الإدارة وكيفية تنظيم العمل في واحدة من أكبر الشركات في العام، فهو صاحب شركة التجارة الإلكترونية "أمازون"، وكذلك شركة "بلو أورجن" الفضائية، وخلال السنوات الـ 27 التي قضاها على رأس شركة أمازون بشكل خاص، أصبح لديه مخزون من الإرشادات المهمة حول إدارة الشركات التكنولوجية.
ووفقا لما ذكره موقع " Business insider"، إليك بعض النصائح التي شاركها من وحى خبرته على مر السنين مع الفريق حول إدارة شركة أمازون.
1- فكر في الصورة الكبيرة
يجب أن يكون هناك بعض الأسئلة المصاحبة للأفكار البسيطة مثل ألا ينبغي لنا أن نوسع هذه الفكرة؟ ألا ينبغي لنا أن ننظر حول هذه الزاوية بشكل طبيعي لتطوير الفكرة إلى ما هو أبعد مما نفكر فيه الآن لتغيير شكل ما قمنا ببنائه؟
قال بيزوس: "الأشياء الكبيرة تبدأ صغيرة.. أكبر شجرة بلوط تبدأ من ثمرة بلوط".
2- كن صبورًا استراتيجيا وغير صبور تكتيكيا
ركز بيزوس على السرعة مع الالتزام برؤيته طويلة المدى للشركة.
على الرغم من أن الأمر قد يستغرق منا وقتًا طويلاً للوصول إلى المكان الذي نريد الذهاب إليه، فهو يدرك أن السرعة مهمة بشكل غير متناسب.
3- عد روايات وليس شرائح PowerPoint
قال بيزوس إن أمازون لديها "أغرب ثقافة اجتماعات واجهتها على الإطلاق"، فإن أحد الأشياء التي يحظرها بيزوس في الاجتماعات هو برنامج PowerPoint، والذي حظره في اجتماعات الشركة.
وأضاف بيزوس: "في كل اجتماع، قام أحد أعضاء الاجتماع بإعداد مذكرة مؤلفة من ست صفحات، ومبنية على شكل سردي، تحتوي على جمل حقيقية وجمل وأفعال موضوعية".
لقد قال إن اجتماعه المثالي يتضمن أيامًا من الإعداد ويتضمن وثيقة واضحة واجتماعًا ممتلىء.
كما أنه في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها إلى فريقه الأول عام 2004، أوضح بيزوس سبب عدم إعجابه ببرنامج PowerPoint.
وكتب: "إن العروض التقديمية بأسلوب PowerPoint تعطي بطريقة ما الإذن بإخفاء الأفكار، وتسطيح أي إحساس بالأهمية النسبية، وتجاهل الترابط الداخلي للأفكار".
4- احصل على مدخلات العملاء
البريد الإلكتروني لبيزوس عام، وعلى الرغم من أنه من الصعب تخيل رد الملياردير على أي عملاء، إلا أنه يقول إنه أحيانًا يرسل مخاوفهم أو تعليقاتهم إلى الإدارات المعنية.
قال بيزوس "أرى معظم رسائل البريد الإلكتروني هذه.. أراها وأرسلها إلى المديرين التنفيذيين المسؤولين عن المنطقة مع علامة استفهام، إنها اختصار لـ "هل يمكنك النظر في هذا؟" وقال في عام 2018: "لماذا يحدث هذا؟".
بينما أوضح بيزوس نقطة كبيرة في أمازون بالتركيز على "هوس العملاء، بدلاً من هوس المنافسين".
وقال: "في كثير من الأحيان تقول الشركات إنها تركز على العملاء، لكنها في الواقع تنفق معظم طاقتها في الرد على المنافسين والتحدث عنهم".
كما أنه في عام 1997، أرسل بيزوس بريدًا إلكترونيًا إلى 1000 عميل يسألهم عما يرغبون في رؤية الشركة تبيعه.
5- صنف القرارات
كتب بيزوس في رسالته للمساهمين لعام 2015 أنه يميز بين القرارات من النوع 1 والنوع 2.
تعتبر قرارات النوع الأول عالية التأثير ولها تأثير كبير على استراتيجية الشركة، في حين أن قرارات النوع الثاني لها مخاطر أقل ويمكن التراجع عنها بسهولة أكبر إذا لزم الأمر.
يقول بيزوس إن القرارات من النوع الأول تستغرق معظم وقتك، في حين يجب تفويض قرارات النوع الثاني أو تجميعها مع قرارات أخرى أصغر لوقت لاحق.
يعتقد بيزوس أنه يجب عليك اتخاذ القرارات باستخدام 70% من المعلومات التي ترغب في الحصول عليها، ويقول إنه يفعل ذلك لأنك إذا انتظرت جميع البيانات التي تريدها، فستتصرف ببطء شديد.
