آمال الديب: أدب الاعتراف يحررنا من "الكبت" فى مجتمعنا المغلق

الأربعاء، 18 مارس 2015 09:35 م
آمال الديب: أدب الاعتراف يحررنا من "الكبت" فى مجتمعنا المغلق الكاتبة آمال الديب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الكاتبة آمال الديب، أن السيرة الروائية مقيَّدة بعض الشىء بالأحداث، فمعروف مسبَّقًا أن الراوى يتحدث عن نفسه، وإن جمَّل أو غيَّر بعض الملامح، أو حتى لو كتب عن شخصية أخرى بأحداثها وشخوصها الواقعية أيضًا.

وقالت آمال الديب، خلال الجلسة التى عقدت بالأمس، ضمن فعاليات مؤتمر الرواية العربية، فى المجلس الأعلى للثقافة، وقدمت خلالها شهادة بعنوان "أدب الاعتراف والسيرة الروائية"، إن مصطلح أدب الاعتراف يحرر الكاتب من وطأة مسئوليته الأخلاقية فى مجتمعنا الذى ما زال منغلقًا على ما يجب وما ينبغى، وكيف تتحول الحياة المعيشة إلى مادة للحكى!


وأضافت الكاتبة آمال الديب، لقد انتشر مؤخرًا مصطلح "السيرة الروائية" بشكل لافت، وبالأكثر أطلق على بعض الروايات النسائية، لكننى أميل إلى استخدام مصطلح آخر هو "أدب الاعتراف"، حيث يعد هذا المصطلح أكثر رحابة واتساعًا، كما يحتمل التصرُّف فى إعمال خيال المبدع فى كثيرٍ من تفاصيل العمل الروائى.

وأضافت آمال الديب، على الرغم من أن أدب الاعتراف فى الغرب هو أيضًا مادة قابلة للحكى عن شخص الكاتب أو أحداثه، فإنه يستطيع أن يعترف بشكل غير مباشر أو بخلط الواقع مع الخيال مع التجريب ناسجًا عمله بمهارة راقص باليه لا يتعثَّر بتقاليد بالية، ولا تشغله مردودات سلبية على كتابته، ولا يشعر بالحيرة حيال مجتمعه الذى سينعته بالجرأة الشديدة، وربما الانفلات فى بعض الأحيان إن كانت الكاتبة أنثى، ويا للكارثة لو كانت من الجنوب أو من الريف!

ورأت آمال الديب أننا فى حاجة إلى تعميق هذا الخيط الرفيع والاعتناء بدراسة ذلك الحقل البكر – ما زال – من حقول الرواية عربيًا ومحليًا، والتركيز على الشفافية الإبداعية فى التناول.

وأشارت آمال الديب إلى أن هناك نقاطا أساسية سأركز عليها فى تلك الورقة، أهمها: التأصيل للمصطلح، لماذا أدب الاعتراف لا سيرة روائية؟ ومميزات أدب الاعتراف فى خدمة المجتمع، وتدريب المجتمع على تقبُّل أدب الاعتراف وامتصاصه بمرونة أكثر.


موضوعات متعلقة..



وزير الثقافة يتابع سير العمل بقطاعى الفنون التشكيلية وصندوق التنمية













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة