كشفت أقوال الشهود فى واقعة مقتل ربة منزل تدعى "نجوى. ف"، 42 عاما، على يد زوجها، أمس الأربعاء، عن تفاصيل جديدة فى القضية، حيث أكدت ابنة المجنى عليها، أن والدها الذى يعمل "خادم بالكنيسة"، ويدعى "مجدى. س" 54 عاما، كان على علاقة غير شرعية بإحدى جيرانهم بالمنطقة، وقبل وقوع الجريمة، حرص المتهم على تواجد عشيقته داخل منزله، وذلك لإشعال الغيرة فى قلب زوجته المجنى عليها.
وتابعت ابنة المتهم، خلال تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، أن عشقية والدها هى التى أشعلت الشجار بينه وبين والدتها، وأوشت بها أنها تربطها علاقات مشبوهة مع آخرين، وهذا منافى للحقيقة، كما أكدت أنها أطلقت هذه الشائعات بهدف التفريق بين والداها وأمها.
كما كشفت ابنة المجنى عليها، أن والدها احتجز والدتها لعدة أيام، وفشلوا فى إنقاذها، واعترفت أن والدها هو من قتل المجنى عليها بعد أن اعتاد تعذيبها يوميا، انتقاما منها.
فى حين أنكر المتهم ارتكابه الجريمة، قائلا: "هى اللى انتحرت ودلقت الميه المغليه على نفسها بعد ما عرفت حقيقتها وعلاقتها المشبوهة".
كما أكد المتهم "مجدى. س" 54 عاما، أنه حبس زوجته داخل المنزل عدة أيام بعد شكه فى تصرفاتها، واكتشافه أنها على علاقة مع شخص آخر، ما دفعه للانتقام منها وحجزها داخل المنزل، خوفا من الفضيحة.
يذكر أن المتهم والمجنى عليها لديهما أربع أبناء، وتم زواجهما منذ أكثر من 15 عاما.
وكانت النيابة أمرت بتشريح الجثة، للوقوف على تقرير الطب الشرعى حول سبب الوفاة، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد.
واستعجلت تقرير الطب الشرعى، اليوم الخميس، للتأكد من تورط المتهم فى واقعة القتل، أو إقدام القتيلة على الانتحار، بحسب أقوال زوجها فى التحقيقات.
وكان قسم شرطة السلام، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة، بوجود سيدة مفارقة الحياة بمساكن العبد 1500 ب، وبالانتقال والفحص تم العثور على جثة لسيدة، حيث تبين من الفحص أنها "نجوى . ف . خ" 42 سنة ربة منزل مقيمة محل البلاغ.
ومن خلال المعاينة الأولية التى أشرف على تنفيذها اللواء عبد العزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تبين أن"نجوى" توفيت إثر إصابتها بجروح متفرقة بالجسم نتيجة إلقاء ماء مغلى عليها، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها "مجدى. س.ن" 54 سنة مقيم بذات العنوان.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة السلام ثان وبصحبتهم قوة أمنية من ضبط الزوج المتهم، وبمناقشة المتهم اعترف أمام رجال مباحث القسم بارتكاب الواقعة، بسبب وجود خلافات زوجية بينهما بسبب شكه فى سلوكها، فقام بإلقاء ماء مغلى عليها محدثا إصابتها التى أودت بحياتها.
وبسؤال نجلى المتهم أيدا صحة الواقعة، فتم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة، وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة إلى النيابة التى تولت التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
بعد الاعترافات دى ..اقدر اقول لك مبروك عليك التئبيدة
اتهمتها ظلما وعدوانا بانها باغية..وانت الكفت نفسةومنبع الضلال والانحلال والاضمحلال وفين فى بيتك تأتى بعشيقتك..اهل هذا هو الذى تعلمتة ولا واية امام بنتك وابنك..ما هو مش معقولة يشهدا زورا ضدك..لان هذا يوقعهما تحت طائلة القانون لو شهادتهما زورا لا النيابة ممكن توجه لهما تهمة تضليل العدالة بالكذب واخفاء الحقيقة..يعنى يا برنس اتهمتها فى شرفها وازهقت روحها..مبروك عليك ال25سنة اشغال شاقة ان لم يكن اعدام..اين كان ضميرك يا ضلالى اعطيتة اجازة زى ما طلبت منك عشيقتك..روح اللة لا يوردك على جنة
عدد الردود 0
بواسطة:
البدوى
اياكم والشيطان فى البيوت
جميعنا او الغالب منا ادخلنا الشيطان فى بيوتنا وهو النت وطبعا التليفونات الواى فاى والجميع انحنى ظهره الزوج والزوجه والأبناء كل واحد وشانه طبعا هاقول مش الكل ممكن يستخدم غلط لكن للاسف الغالب يستخدم خطا انا شخصيا فى بيتى وجدت اولادى فى الليل كل واحد فاتح التليفون والحقيقة مش عارف بيعمل ايه طبعى بعد معاناه وشد وجذب الى حد التعنيف ان مافيش تليفونات فى الحجرات كل واحد قبل ماينام يسلمنى تليفونه طبعا الموضوع مش سهل ولكن ضرورى لانه سبب كل المشاكل وطبعا فى الجريمة التى نحن بصددها هذا يعتبر رجل دين يعنى بعيد كل البعد عن هذا الامر لكن الشيطان تمكن منه طبعا هو ضعيف واخطا لكن للاسف اكيد عنصر من عناصر الجريمة من غير ما اعرف هو التليفون طبعا فى الاخر لايسعنا الا الترحم على المتوفاه وللابناء بالصبر لان للاسف بلوتهم تقيله اب وام الله يكون فى عونهم وللجانى انا الحقيقة مش عارف اقول حجتة الا ربنا يسامحك الى هذا الحد الحقيقة مش عارف اقوله كلام ربنا يغفرة ويصبرة على هذه المصيبة التى هو فاعلها وللجميع اقول الحذر الحذر من التليفونات معاك ومع زوجتك واولادك لابد من المتابعة الصارمه وانا ماعنديش ان حد يقول اسرار مافيش ماينفعش فى ظل هذه الاجواء مهما كان